المركز السعودي للثقافة والتراث يوقع اتفاقية شراكة مع يونيسيف

عنوان المقال

وقع المركز السعودي للثقافة والتراث اليوم الاثنين اتفاقية شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسف في مقر المنظمة الدولية وسط قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتوسيع نطاق العمل في مختلف القطاعات التي ينشط فيها الجانبان.

وجاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجاً لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات بين الطرفين، والتي هدفت إلى وضع إطار عملي للشراكة بما يلبي احتياجات الفئات الأكثر تضرراً في القطاع، خاصة الأطفال والنساء، الذين يعانون من الظروف الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحرب المستمرة.

وأكد السيد عصام أبو خليل، رئيس المركز السعودي للثقافة والتراث، على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية، مشيراً إلى أن مجالات عمل المؤسستين تتقاطع بشكل كبير، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة لتنفيذ مشاريع مشتركة ذات أثر ملموس على حياة المستفيدين، كما أضاف أن المركز السعودي، بصفته الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يضطلع بدور محوري في تنفيذ برامج إغاثية وتنموية متنوعة تشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والمياه، والإيواء، وغيرها.

من جانبه، أعرب هاميش يونغ، كبير منسقي الطوارئ في اليونيسف، عن تقديره العميق لهذه الخطوة، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل فرصة لتوسيع نطاق تدخلات المنظمة في غزة، وتمكينها من تقديم المزيد من المساعدات والخدمات الأساسية للأطفال والنساء، بما في ذلك توفير المياه النظيفة، وتحسين خدمات التعليم والصحة، ودعم الحماية المجتمعية.

واتفق الطرفان على العمل بما يسهم في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تساهم في التخفيف من معاناة سكان القطاع، وتفتح المجال أمام مبادرات جديدة تسهم في الإغاثة تعزيز التنمية المستدامة.

معرض الصور