المركز السعودي للثقافة والتراث يواصل تزويد الأونروا بالمساعدات الطبية لتعزيز خدماتها الصحية

عنوان المقال

يواصل المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في قطاع غزة، تزويد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالمستلزمات والمستهلكات الطبية الطارئة، في إطار دعم وتعزيز الخدمات الصحية التي تقدمها المراكز والنقاط الطبية التابعة لها المنتشرة في مختلف أنحاء القطاع.

وفي هذا السياق، أكد السيد عصام أبو خليل، رئيس المركز السعودي للثقافة والتراث، أهمية العلاقة الاستراتيجية مع وكالة الأونروا، واصفًا إياها بشريكٍ أساسي في دعم جهود الإغاثة، ومشدداً على الدور الحيوي الذي يضطلع به المركز في إسناد المنظومة الصحية في القطاع.

ورغم استئناف العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وازدياد المخاطر الميدانية والتحديات، والتي كان أبرزها استهداف أحد مستودعات المركز السعودي التي تحتوي على مساعدات طبية متنوعة، يواصل المركز التزامه بدعم القطاع الصحي بالتنسيق مع المؤسسات الدولية المختلفة، حيث استفادت من هذه المساعدات العديد من الجهات المحلية والدولية، من أبرزها الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزارة الصحة، وغيرها من المؤسسات الطبية والإغاثية العاملة في غزة.

وتأتي هذه التدخلات الطارئة ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام ونصف، بهدف دعم صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

معرض الصور